الأحد، 16 أغسطس 2009

رمضان .. يزيد الناجحين تألقا

عندما نقول رمضان ، فأننا نعني ذلك الشهر الذي فضله الله على سائر الشهور بالقرآن الكريم ، و جعل العمل فيه مضاعفا ليرغب المجتهدين في الاجتهاد . عندما نقول رمضان ، فإننا نقصد أيضا الشهر الذي يتسابق فيه الناس ، منهم من يتسابق على الدنيا و يترك الأخرة و منهم من يتسابق على الأخرة زاهدا في الدنيا ... و منهم من يعيش لآخرته و لا يفرط في دنياه ، فتكون الثانية مطية للأولى.
الناجحون هم الذين يحسنون استغلال هذا الشهر ، هم أولئك الذين تعلموا من المدرسة المحمدية أن همة ابن آدم ليس لها حدود و أن إرادة المسلم لا يقف في طريقها شيء ..

من الناس من يرى أن شهر الصيام يضعفه و يعرقل ابداعه و يجمد أفكاره ، فهو خامل في النهار متكاسل بالليل إلى حين يمضي الشهر و تعود الحياة إلى طبيعتها .. في حين يرى الجادون أن رمضان هو تحرير لنفسه من الكثير من الأثقال التي تعيقه على التحرك .. فهو يشعر بالإلهام و يصفو فكره و يبدع و ينشط ، و هذا النوع من الناس هم بحق الذين رفعوا راية التألق في دنياهم ، و سطع نجمهم أو يكاد يفعل ..

شهر الصيام يحرر العقول و يسموا بالنفوس و يطهر الأجسام فهي صافية كماء النبع فلا تكاد ترى ممن عرفوا قيمة هذا الشهر إلا نشاطا و حيوية فهم في عبادة دائمة ، عبادة الصيام و القيام ، و عبادة العمل و الابداع و التفكير الإيجابي. فينجحون في دينهم و دنياهم و يحبهم الله و عباده و الملائكة . فاحرص على أن تكون منهم و أن تستغل هذا الشهر أحسن استغلال

هناك 4 تعليقات: