الاثنين، 4 مايو 2009

كيف تصبح أصغر بعشر سنوات في 10 أيام ! ( الجزء الأول)

إن جسمك عبارة عن آلية متناهية في الدقة و التعقيد ، لذلك يحتاج عناية فائقة لكي تتجاوز عوائق الزمن بأقل ما يمكن من التعب و الأمراض. الباحثين و العلماء في العالم بأسره يخصصون الملايين من الدولارات كل سنة لمعرفة كيف نشيخ ؟ و لماذا نشيخ ؟

البقاء شابا، أو البحث عن كيف تصبح كذلك، حسب رأيهم، يتطلب مجهودا خاصا يتعلق بتغيير نمط الحياة، تغذية كثر ملائمة، وخاصة إرادة قوية على التأهب.
هؤلاء العلماء ليسوا بعيدين جدا عن وضع خطة فيزيولوجة و عقلية و طبية قادرة على تغيير مجرى السنين للوصول في حالة جيدة إلى سن 120 سنة كما كان أسلافنا.

إن الخبرة أثبتث لهم أن الاضطرابات الفيزيائية و العقلية غيرالقابلة للعلاج و قد توصلوا إلى اقتراح وقاية فعالة.

يكفي أن تطلع على السيرة الذاتية لأحد معاصريك لكي تدرك أن القدرات الذهنية و العاطفية و الجسمية لا تتضائل إذا كنت مواضبا بشكل منتظم على التمرن أو كانت لديك اهتمامات خاصة و سرية تعطيك الرغبة الدائمة في التغير، في الإبداع، و خاصة في تعليمها وتوصيلها للآخرين.
  • لماذا نصبح شيوخا ؟

أرسطو (الفيلسوف اليوناني) في القرن الثالث قبل الميلاد، هو أول من فهم أن الإنسان يتلقى منذ الولادة "طاقة حيوية" تتلاشى شيئا فشيئا مع مرور الزمن، و يفارق الحياة عندما تزول نهائيا.

و الحضارة الصينية قد أخدت هذه النظرية و تشرح لك أنك مستودع لعدد محدود من "الأنفاس" و يتوقف كل شيئ عندما تكون قد استنفذت النفس الأخير.

و ابتداءا من القرن السادس عشر، يؤكد الحكماء بشدة على الفكرة المنطقية القائلة أن جسمك يفقد مع مرور الوقت قدرته الفعالة على التجدد السريع و التآم الجروح و شفائها، و تبدأ متعاعب تجدد الأنسجة بالظهور في السن المتأخرة.

النظريات قد درست بنجاح قلبك ، جهازك العصبي، و الغدد التناسلية كلها كانت متهمة ألا تكون في المستوى و أنها مسؤولة عن كل ما يمكن أن يحدث.

بهذه الطريقة و بهذه الرؤية نتحمس لما وصفه ولا يزال يصفه الأطباء لمرضاهم من خلاصات الغدد التناسلية و القلب و الرئة و الكبد أو المخ بنتائج لا يمكن إهملها لكنها لا تفسر كل شيء.

من دون أن نلغي هذه المعطيات، تتوجه البحوث المعاصرة نحو فكرة التسمم التدريجي للجسم بالنوعية الرديئة لإزالة النفايات، و التي تتأتى من أخطاء التغذية، و الأمراض المتداولة و من التلوث و من حتى آثار القلق و الضغوط التي نخضع لها.

يتـــــــــــــــــبع ....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق